أقرّ روبرت بيفر، 19 عاماً، بقتل والديه وإخوته الثلاثة في جريمة دموية في منزل العائلة. وحُكِم عليه بالسجن المؤبد من دون إمكانية إطلاق سراحه بكفالة بعد اعترافه بالذنب في خمس تهم بالقتل. أما شقيقه مايكل بيفر، 17 عاماً، والمدّعى عليه أيضاً في القضية، فلم يدخل قاعة المحكمة وسوف يخضع للمحاكمة أمام هيئة محلفين في حزيران 2017.
كان يمكن أن يواجه روبرت بيفر عقوبة الإعدام. وقد أورد موقع 'ميرور' أن مايكل بيفر الذي كان عمره 16 عاماً عند وقوع الجريمة،يُحاكَم الآن كشخص راشد لكنه لن يواجه عقوبة الإعدام بسبب سنّه.
الشقيقان متهمان بضرب والدَيهما وشقيقَيهما وشقيقتهما وطعنهم حتى الموت في أوكلاهوما في تموز 2015.
وقد قُتِل الوالدان ديفيد وأبريل بيفر، والشقيقان دانيال، 12 عاماً، وكريستوفر، 7 أعوام، والشقيقة الصغرى فيكتوريا، 5 أعوام، بواسطة أسلحة متعددة منها سكاكين وفأس.
وأصيبت الشقيقة كريستال التي كان عمرها 13 عاماً آنذاك بجروح خطيرة لكنها نجت من الهجوم الذي وقع في منزل العائلة في بروكن آرو على بعد نحو 15 ميلاً جنوب شرق تولسا في ولاية أوكلاهوما الأميركية، كما ذكرت الشرطة.
ولم تتعرض طفلة في الثانية من العمر تدعى أوتومن بيفر عثرت عليها الشرطة في المكان، لأي أذى.
وقد اتصل دانيال بيفر بشرطة الطوارئ التي حضرت إلى المنزل حيث وجدت الضحايا غارقين في دمائهم. وجرى تعقّب روبرت ومايكل بيفر بواسطة الكلاب، وتم العثور عليهما في منطقة حرجية على مقربة من المنزل.
أما عن دوافع الجريمة، فقد ذكرت الشرطة أن الشقيقَين قالا إنهما يريدان أن يكونا مجرمَين مشهورين وأن يرتكبا سلسلة من جرائم القتل في مختلف أنحاء البلاد
0 التعليقات:
إرسال تعليق