حدوث الحمل
حدوث الحمل، أي وصول حيوان منوي من الرجل إلى بويضة ناضجة من الأنثى، ينطوي عليه الكثير من التغييرات عند المرأة، فيبدأ جسمها بإفراز هرمونات الحمل وهي الاستروجين والبروجسترون بمستويات عالية، وذلك من أجل تهيّئ بيئة مناسبة لتكوين الجنين، أي أنّ يستعدّ الجسم لاستقبال البويضة المخصبة، وتنميتها في الرحم لتصبح جنيناً مكتملاً حتى موعد ولادته، ممّا يؤدّي إلى اضطرابات جسدية تشعر بها المرأة الحامل، ومعرفة الحمل قبل التحليل ممكنة من خلال ملاحظة أعراض الحمل المبكرة، أو من خلال بعض الطرق المستخدمة قديماً.[١]
علامات مبكرة للحمل
-هناك بعض العلامات الشائعة والتي قد تدل على وجود حمل، ومن أهمها ما يلي:
-الشعور بألم في أسفل البطن شبيهاً بألم ما قبل الدورة الشهرية، إضافة إلى آلام في أسفل الظهر.
- زيادة حساسية الثديين، والشعور بالألم بهما، ويكونان أثقل وأكبر حجماً، ويصبح لون الحمات داكناً.
-زيادة التعرّق.
-الدوخة والشعور بالثقل والضعف العام.
-حساسية المشاعر، والبكاء دون سبب واضح.
-عدم القدرة على النوم، أو النوم لساعات طويلة، يختلف من امرأة لأخرى.
-الانزعاج من الروائح، وذلك لأن الحامل تصبح قدرتها على الشم قوية، وسوف تستطيع اشتمام روائح بعيدة نسبياً.
- رفض الزوج، وعدم الرغبة في الجماع.
- يصبح لون البول غامقاً، وله رائحة.
- انقطاع الدورة الشهرية.
- ملاحظة نزول قطرات من الدم، أو السائل البني، وهو نتيجة انغراس البويضة المخصبة في الرحم.
-كثرة التبول.
-الشعور بالغثيان خاصة في فترة الصباح.
بعد مرور شهر ونصف يظهر المهبل والأشفار بلون أرجواني، وهو الأحمر المائل للزرقة، وذلك بسبب ضغط الرحم على الأوردة.
المصدر: موضوع
0 التعليقات:
إرسال تعليق